مقدمة:
• شهدت أسواق الطاقة العالمية زخما قوياً في عام 2021، بفضل التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا، وعلى خلفية اتفاقية أوبك+ لكبح الإنتاج، التي ساهمت في إعادة توازن أسواق النفط العالمية ودعم أسعار الخام. وبالمثل، شهدت أسعار الغاز الطبيعي والغاز المسال قفزة قوية، مع الطب القوي على الخام في الأسواق الأوروبية والآسيوية، وسط ضيق المعروض.
• من المتوقع أن يكون تأثير متحور "أوميكرون" الجديد على الطب العالمي للنفط محدوداً ومؤقتاً، لكنه سيؤدي إلى تباطؤ استهلاك وقود الطائرات خاصة في الربع الأول من عام 2022. ومن المرجح أن تشهد أسعار الغاز مزيداً من التقلبات، في ظل عدم اليقين بشأن الإمدادات الغاز الروسية للقارة الأوروبية.
• تتسارع جهود الحكومات والشركات العالمية لمكافحة الانبعاثات الكربونية الصادرة عن قطاع الطاقة، عبر تدابير مختلفة منها زيادة المحفظة الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة، ووضع مزيد من التشريعات لتقييد استخدام المنتجات كثيفة الكربون.
• من المتوقع أن يتوصل زخم توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة في الأمد المتوسط، فبعد إضافة نحو 290 جيجاوات من الطاقة الشمسية والرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة في 2021، من المتوقع إضافة متوسط 305 جيجاوات من الطاقات المتجددة في عام 2022.
• تواجه صناعة الطاقة العالمية في الأمد الطويل تحديات هيكلية أبرزها نقص العمالة الماهرة، وتعرض الأصول لمخاطر مناخية، وتباطؤ الطلب العالمي على النفط والغاز الطبيعي.